31ديسمبر

إرث الحقّ

تذكّرني هذه الأيّام المجيدة بكاهن كان يصرف نفسه في افتقاد الناس القابعين في بيوتٍ أتعبها صقيعُ الحزن والأنين والجوع والوحدة. لم يكن تحصيله اللاهوتيّ من المعاهد، بل من معهد المعاهد، من الصلاة. لستُ مؤهَّلاً لتفسيره. لكنّي أحبّ أن أقول إنّني أعتقد أنّه استمدّ برنامج خدمته من قولة صلاتنا عن الطفل المولود: "لقد افتقدنا مخلِّصُنا من العُلى...". "الخدمة افتقاد"، هذه عبارة لا أعتقد أنّ أحدًا سمعه يتلفّظ بها. لكنّني أعرف أشخاصًا رأوه يتمثّلها بهذه البلاغة العجيبة. ثمّ أعرف صدى تأثيرها في بيوتٍ تعوّدتْ أن تستقبله! هذا إرثٌ يستحقّ أن يُحفَظ. هذا إرثُ الحقّ!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content