منذ مطلع التزامي، خطفتني قناعة أنّ الذي يُرى متوثِّبًا في محبّة الله وخدمته إنّما هو الذي غدت له حياةُ كنيسته، في تفاصيلها الموروثة، أحداثًا حافظة. هذه هي القناعة الجديدة التي سلّمنا إيّاها الولع بالله جيلاً بعد جيل. الله يُعرَف في ما كشفه لجماعته. يُعرَف، ويُتَلمِذ، وينتدب إلى خدمة مجده. كلّ ما تطلبه الحياة الكنسيّة، أي مثلاً الصلاة والصوم (صوم الأربعاء والجمعة، مثلاً) وقراءة الكلمة...، هو هو لقاؤنا بيسوع الحيّ الذي ما زال يتراءى لتلاميذه مُذ خرج من القبر في اليوم الثالث. هذا فعل الله في العالم أن نلتزم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023