لكلّ إنسان توتّراته. هذه يثقلها الناسُ ثمّ أحوالُ البلد الذي نحيا فيه، والعالم القريب والبعيد. ترانا. في كلّ يوم، نجترّ توتّرات، ونقوم إلى أخرى، تبقى معنا إن خرجنا أو دخلنا، تلازمنا إن أكلنا أو شربنا، وتسبقنا إلى أسرّتنا. هل هذا مصيرنا إلى الأبد؟ لنكن واقعيّين! قبل أن نخرج من هذا العالم، لا نصل كلّنا إلى حال لا مكان للتوتّر فيه. ولكنّنا كلّنا قادرون على أن نقوى، بل أن نغلب. هذا عالمُ جهاد. كيف نغلب؟ بأن نرى الربّ معنا، عن يميننا في كلّ حين (أعمال ٢: ٢٥). وحده، الربّ يمكنه أن يهدّئ العواصف، أن يطعمنا في البراري، وأن يقيمنا من كلّ موت. معه، وحده، في هذا العالم، يمكننا أن نغلب العالم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023