قال سقراط: "يمكننا بسهولةٍ أن نغفر للطفل الذي يخاف من الظلام. المأساة الحقيقيّة هي عندما يخاف البالغون من النور". وجدتُ هذا القول شاردًا خارج سياقه. البلاغة جذّابة. دعوتُهُ إلى أوراقي. رأيتُهُ يوافق أيّ سياق حاضر، كنسيًّا كان أو وطنيًّا... الأطفال، إن غزتهم مخاوف، من الممكن أن تُعرَف أسبابها وسبل معالجتها. ولكن، لِم خوف البالغ من النور مأساة؟ هذا سؤال أجاب عنه يسوعُ بعد سقراط بأكثر من أربعمئة سنة (توفّي سقراط في العام ٣٩٩ ق. م.). قال يسوع: "أحبَّ الناسُ الظلمةَ أكثر من النور، لأنّ أعمالهم كانت شرّيرة" (يوحنّا ٣: ١٩). هذه علامة البلوغ أن نحيا في النور!
جميع الحقوق محفوظة، 2023