القادة في العالم، إن أعطيناهم أذنَينا، لن يتركونا بخير. "لا تتّكلوا على الرؤساء". السياسة مراوغات، مصالح خاصّة لا تخصّك. هذا كلام للبنان الذي آن له أن يكون أكثر حكمةً في علاقاته وترقّباته. لا هدايا مجّانيّة في السياسة! الشيء، الذي يخدمنا في بلدنا، هو أن نكون واحدًا فيه. نحن، واحدًا في لبنان، أقوى من العالم! لا يغلبك العالم إن لم يرَ فيك ما يخدم مصالحه. هذا دمارنا أن نتواطأ، على أنقاض بلدنا، مع الذين يريدوننا بعثرة. لمَن أكتب اليوم؟ لنفسي، لكم، لمَن يحبّون لبنان. لا أرفض قارئًا، أيًّا كان، أكان من المؤثّرين في البلد أو لا يهمّه شيء فيه. أقول إنّ كلّ ما يُكتَب من أجل خيرنا العامّ لا معنى له إن لم يكن حبره هو الحقيقة. يبقى خوفي على لبنان قويًّا. ولكنّ رجائي أقوى بذاك الذي يستحقّ وحده أن نعطيه أنفسنا. لنقل معًا: "يا ربّ، أعطنا قادةً يثقون أنّنا معًا أقوى من العالم".
أقوى من العالم
الأب إيليّا متري الحرب السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان