30يونيو

أعظم من ثروة!

هل انتهى زمان المؤسّسات التربويّة الخاصّة؟ قبل أيّام، ردّدتُ عليكم خبرًا أنّ ٨٠ ٪؜ من المؤسّسات التربويّة الكاثوليكيّة في لبنان أعلنت أنّها ستقفل. هذه أزمة مفتوحة على وطن أرجو أن يجد لأزماته المتعاظمة حلولاً تشفيه. هل أنادي الكنائس كلّها إلى تفكير يشبهها في زمانٍ بات الكثيرون بيننا فيه يفتّشون عن انطلاقة جديدة؟ المؤسّسات الكنسيّة، أيًّا كانت مرجعيّتها، في ظلِّ واقعٍ معلوم، يفترض أن تحفظ منطقها. أطفال لبنان، علمهم وصحّتهم، أعظم من أيّ ثروة. هذا نداء إلى الكنائس والأفراد، إلى القادرين المقيمين في لبنان وفي الخارج. "بيعوا ما لكم، وأعطوا صدقة" (لوقا ١٢: ٣٣).

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content