31مارس

أعظم الكتّاب

كثير من أصدقاء الأب جورج مسّوح يتحسّرون، في هذه الأيّام، على كتاباته. الأيّام صعبة بأمراضها القديمة والجديدة! السؤال الواحد، الذي يتطارحونه كما لو أنّه زُرِع في أفواههم، هو: "ترى، ما كان رأي الأب جورج في ما يقال اليوم عن "سرّ الشركة"؟"! لا يخلو المدى من أجوبة. سأذكر لكم جوابَين. ابنته الوسطى قالت إنّ أباها، بمناعةٍ كانت في مرضه الأخير تلامس الصفر أحيانًا، لم ينقطع عن قرابين الله. ثمّ صبيّة أخرى قالت: "خسرنا مقالاً دسمًا عن سفينة نوح، عن الكنيسة التي تنقذنا في الطوفان، في أيّ طوفان". أعظم الكتّاب هم الذين، إن انحجبوا عن عينَينا، لا يتوقّفون عن الكتابة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content