11فبراير

أطفال الصلاة

الذين يجاهدون في اصطحاب أطفالهم إلى صلاة الجماعة يستحقّون أن ننحني لجهادهم المضاعف. هذا نوع من شركة في الجهاد الذي كلّه ثمر. الذي يعمل الصلاح، أي يصلّي مثلاً، صغيرًا كان أو كبيرًا، لا يعود خيره على نفسه فقط، بل على الجماعة والعالم كلّه أيضًا. العالم تحفظه صلوات المؤمنين. هذا رجاء للإخوة أن يعظّموا صبرهم على الأطفال في الكنائس. هذا صبر الوعي أنّ كلّ خير هو ثمرة الصلاة. الأطفال، الذين هم ثمر الطبيعة، هم ثمر الصلاة. هذا ما تقوله خدمة الإكليل في الكنيسة. لا أدعو إلى الاستخفاف بالهدوء في أوان الصلاة، أي بالسلام الذي يأتي به الهدوء إلى الله. الذي أقوله إنّ هناك ضجيجًا أولى بنا أن نحاربه نحن الكبار، الضجيج الذي يعذّبنا في رؤوسنا، في الصلاة وخارج الصلاة. لنقل معًا: طوبى لمَن تتحقّق فيهم الكلمة: "أمّا أنا وبيتي، فنعبد الربّ" (يشوع ٢٤: ١٥).

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content