متى يعود الأب جوزيف طوباليان إلى ديره؟ هذا هو السؤال الذي يردّده الناس اليوم في حيّنا، حيّ الدير، دير الآباء المخيتاريست في الحازميّة. الخلاف، الذي أدّى إلى إبعاد الأب جوزيف عن ديرٍ عاشَ فيه نحو نصف قرن، يجب أن تكون ظروف كنيسته الجديدة قد أنهته. إشارات العودة قد ظهرت. كنيسة الأرمن الكاثوليك، التي يسعى قادتها إلى انتخاب بطريرك جديد، استعادت الدير الذي رفض الأب جوزيف، قبل أن تؤجَّر مدرسته، أن يُباع هو وتلامذته الفقراء! العجيب في هذا الرجل أنّه ارتضى كلّ كلمة ظالمة قيلت عنه، واحتجب بصمت. قالوا إنّه، راهبًا، كسر كلمة رؤسائه. لكنّ الواقع أنّه، مثل معلّمه، تنازلَ إلى أن ينكسر! أسألُ عن فرحنا. متى يعود "أبو الفقير" إلى ديره؟