30يونيو

أحد جميع القدّيسين

هذا العالم لا يحتمل صداقة القدّيسين. لا لتيئيسنا أقول هذا، بل لنعظم في الطاعة، أكثر فأكثر. لاحظوا! معظم الناس يلجأون إلى القدّيسين ما داموا يحتاجون إلى شيء منهم. يتعاطون معهم كما لو أنّهم موظّفون عندنا، هذا لهذا الأمر، وذاك لذاك. مَن يواجه نفسه أمام القدّيسين؟ مَن يقول مثلاً لأيٍّ منهم: "ساعدني على نقائصي"؟ أتكلّم على جميع القدّيسين، المنتصرين والمجاهدين. هنا تكمن جرأة الوعي: أن نسترشد القدّيسين إلى ما فيه كمالنا. انتبهوا من العالم. العالم الحاضر خدّاع. القداسة صادقة. أقبلوا على صدق القدّيسين. هذا ارتقاؤنا من كمال إلى كمال!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults