الحياة الكنسيّة قصص تدلّ كلّها على أنّ الله هنا يمشي بنا إلى مشيئته بخطًى ثابتة. هناك، في مسيرة بناء "كنيسة القيامة" في رعيّتنا، قصص كثيرة تقول كلّها إنّ الباني هو الله. يمكنكم أن تخمّنوا نوع هذه القصص، قصص الله الذي يحرّك الناس إلى اعتبار أنّ بيته بيتهم، الذي ينجّي العمّال والمهندسين من تعثّرات قاتلة… ولكن، هناك قصّة واحدة أحبّ أن أرويها لكم اليوم. كانت اللجنة قد طلبت منّي أن أرسل رسالةً إلى الإخوة في رعيّتنا أحثّهم فيها على التبرّع. أطعتُهم على مضض. الذي أراه أنّ الناس، عندما يكون هناك مشروع عامّ في رعيّتهم، يجب أن يتحرّكوا إليه بلا طلب! كتبتُ الرسالة. جاءتنا ردود عديدة عليها تحمل كلّها تقدماتٍ ما عدا واحدة، كانت رسالة، جوابًا عن الرسالة. قال كاتبها باختصار إنّ أوضاعه اليوم متعثّرة. ولكنّه لن يترك الصلاة من أجل أن يكون الله رفيقنا في عملنا. هذا كان أجزل عطاء!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults