سألني أحدُ الإخوة: "هل ابنان روحيّان لأب روحيّ واحد، يجعلهما أخوَين؟". أجبتُهُ: "أجل، إن كان هدف حياتهما هو هذا اللحم والدم! ولكن، إن كان الهدف هو الله أبا ربّنا يسوع، لا يكونان أخوَين إلاّ في الله وحده". ردّني هذا السؤال إلى كلمة يسوع: "ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض، لأنّ أباكم واحدٌ الذي في السماوات" (متّى ٢٣: ٩). تعرفون الكلمة. الكلمة صعبة إن أصغينا إلى مَن يجهلون تراثنا، هذا التراث الحيّ الذي لم يمنع من أن يُعتبَر بشر (أساقفة، كهنة، علمانيّون) آباءً في كنيسةٍ علمُها صريحٌ أنّ الولادة فيها هي "في المسيح بالإنجيل" (١كورنثوس ٤: ١٥). هذه مسؤوليّتنا أن نحفظ العلم حرفًا حرفًا. ليس من هدف للحياة الجديدة سوى هذا الإله العجيب الذي كلّنا جسر إليه.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults