وصلنا اليوم إلى آخر آحاد الفصح التي استدعاها قولُ إنجيل العيد: "أمّا جميع الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يكونوا أولادًا لله..." (يوحنّا ١: ١٢). تعرفون الأناجيل. كلُّها أمثلة حيّة عن هذه الولادة الجديدة. الذين أظهرت الكنيسةُ أنّهم قبلوا يسوعَ أطلقَهم الفصحُ كما لو من البطن: توما، حاملات الطيب، المخلّع، المرأة السامريّة، والأعمى. كلّهم أتوا من بعيد إلى خدمة الشهادة. هذه رسالة الكنيسة أبدًا أنّ الله، لخدمة مجده، باقٍ يختار جهّال العالم وضعفاءه وأدنياءه والمزدرَى وغير الموجود (١كورنثوس ١: ٢٧ و٢٨). لا حياة من دون إيقونات. هناك أناس، مثل شهود الفصح، انوجدوا أمامنا، ليبقوا أمامنا. هؤلاء ليسوا لمرحلة فقط. هؤلاء، في آحاد العيد وبعدها، يجعلنا التمثّل بهم في فصح مقيم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023