أنهى الإخوة المسلمون صيامهم اليوم، وعيّدوا. هذا فرح لهم ولنا بهم. أمّا ما أحزنني، فرؤية بعضهم (مِمَّنْ هم نزلاء في أرضنا) يزاولون عملهم! هذا، حسبي، قرارٌ أُسقط عليهم. ليس للفقراء في الأرض عيد. هذا أستوحيه من ناسك كبير باختلاف بسيط أنّه، بدلاً من الفقراء، ذَكَرَ الرهبان!
إقرأ المزيدمنمنمات اللحظة المؤبّدة
كتب الأب جورج مسّوح "كن عابراً"، يقول مسيح إنجيل توما المنحول. الأب إيليّا متري، في منمنماته اليوميّة، هو عابر سبيل يلملم الحروف المرميّة، هنا وثمّة، وغير المرئية لسواه، ليسكبها في كلمات ناطقة بالعِبر والمعاني. هو عابر سبيل يلملم الألوان المشتَّتة غير المتناسقة ليرسم بها لوحات تحاكي حياتنا اليومية، وتدعونا إلى التقاط الحسن في ما تراه ...
إقرأ المزيدمقدّمة - الأب جورج (مسّوح)
"كن عابرًا"، يقول مسيح إنجيل توما المنحول. الأب إيليّا متري، في منمنماته اليوميّة، هو عابر سبيل يلملم الحروف المرميّة، هنا وثمّة، وغير المرئيّة لسواه، ليسكبها في كلمات ناطقة بالعِبر والمعاني. هو عابر سبيل يلملم الألوان المشتَّتة غير المتناسقة، ليرسم بها لوحاتٍ تحاكي حياتنا اليوميّة، وتدعونا إلى التقاط الحسن ...
إقرأ المزيدتمهيد
ليست هذه الأوراق مذكّراتٍ يوميّةً بالمعنى المألوف للكلمة، بل جلّها مشاهد تحرّكت أمامي، على امتداد العام الـ2011، يومًا فيومًا، أي جلّها أضواء أخويّة، أشعرتني بأنّ الله يبثّها في انطلاقتها، أو يحتضنها في مخابئها قَبْلَ أن يرتضي لها أن تُعلن. فوسّعت لها قلبي ثمّ أوراقي. وإن قلت جلّها، فتمهيدًا لما سيصادفه ...
إقرأ المزيد١ نيسان - ٧ نيسان
يذكّرني هذا اليومُ برجلٍ اختار أن يحيا في جبل لبنان. أتى من بعيد، ونزل فيه حبًّا بـ"النهضة" التي أشعلت كنيستنا الأنطاكيّة، وبالأسقف الذي يرعانا. لا أذكره لعلمي بأنّه، في هذا التاريخ، قد قرّر العودة نهائيًّا إلى بلده، بل بأنّه يكره الكذب (الملوَّن وغير الملوَّن!) الذي يشغل الناس اليوم. اليوم، ...
إقرأ المزيد٨ نيسان - ١٤ نيسان
صلّينا آخر مديح. بعض الإخوة، الذين لم نرَهم في أيّام الجمعة التي انصرمت، شاركوا في هذه الخدمة الكاملة. يبدو أنّهم يرون أنّ ما أتممناه أجزاء ليس هو الكلّ! هل هذا لعب على الوعي؟ أمّا الذي أدهشني، فواحد منهم حَمَلَ بين يديه، في أوان التبخير، بخورًا غسل فيه وجهه! ...
إقرأ المزيد١٥ نيسان - ٢١ نيسان
دعاني إلى أن أكلّم رعيّته على المحبّة. اتّفقنا على أن تكون مادّتي رسالةَ يوحنّا الثانية. كان موعدنا بعد صلاة الغروب. صلّينا في ذلك البيت الذي، كلّما زرته، يذكّرني بالمسيحيّين الأوائل الذين كانت كنائسهم بيوتًا. ليس أغلى من أن يكون بِرُّ مسيحيّي القرون الأولى إيقونة حياتنا. أعرف أنّ ...
إقرأ المزيد٢٢ نيسان - ٣٠ نيسان
كنتُ، اليوم، صاعدًا إلى الكنيسة، لأتمّم خدمتك. استوقفني رجل فقير لا يجمعني به دين واحد، وأعطاني وردة، وطلب أن أضعها على نعشك! أنا أعرفه. التقيت به مرّاتٍ عدّةً في حيّنا. كنت صاعدًا فارغ اليدَيْن. لم أفكّر في أنّ عليَّ أن أحمل إليك شيئًا معي. أنت سمعتني أطلب ...
إقرأ المزيد